أخبار العالم العربي

من هو عبد العزيز السويلم ؟

الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة
  إرنست ويونغ في الشرق الأوسط
يشغل عبد العزيز بن عبد الرحمن السويلم منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في إرنست و يونغ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يقود السويلم فريق الإدارة في إرنست ويونغ منذ أكثر من 12 عاماً دون انقطاع، ساهم خلالها بشكل كبير في نموها وتطورها. كما أنه يتمتع بالمؤهلات والمهارات والخبرات اللازمة للارتقاء بخطط النمو الطموحة للشركة، حيث يمتلك شبكة علاقات واسعة ويحظى بثقة وتقدير كبيرين تؤهله لقيادة إرنست ويونغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومواصلة العمل على تعزيز مكانتها كأكبر شركة خدمات متخصصة في المنطقة.
تعتبر إرنست ويونغ منظمة عالمية تتكون من مجموعة من الشركات الأعضاء. المقر الرئيسي العالمي لها في لندن في بريطانيا، أما المقر الرئيسي لفرعها في الولايات المتحدة الأمريكية فيقع في نيويورك 5 تايم سكوير. هذا وتعد إرنست ويونغ شركة رائدة عالمياً في خدمات التدقيق والخدمات الضريبية والصفقات والخدمات الاستشارية.
ويعكف السويلم على تقديم فرص كثيرة أمام الكفاءات المتخصصة في المجال المالي والمحاسبي، مع سعي الشركة لتطوير رأسمال بشري عالي الإنتاجية عبر تأهيل خريجي الجامعات من الطاقات السعودية الشابة من ذوي الكفاءات العالية، ومنحهم برامج تدريبية متخصصة من أجل تأهيلهم وتطويرهم لكي يعتلوا مناصب مهنية عالية بعد تنمية مهاراتهم المهنية والسلوكية. وتحرص شركة ”إرنست ويونغ” منذ تأسيسها على الاهتمام بقطاع التطوير والتدريب للكفاءات الوطنية بحكم خلفيتها العالمية، لأن من أهداف وجودها في السوق المحلية هو مساهمتها في تنمية الاقتصاد المحلي، لذا كان العنصر البشري الوطني من أهم أولوياتها، فضلاً عن أن الشركة بحكم طبيعة عملها المهني مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمجال المعلوماتي والمعرفي، ويركز السويلم على منح الكفاءات الوطنية اهتماما خاصاً في عملية نقل المعرفة والمعلومات إليها، من أجل رفع المستوى المعرفي في مجتمعهم.
ويسعى السويلم لتعزيز ذلك من خلال تطوير الشركة لبرامج تدريبية وتأهيلية في جميع تخصصاتها، حيث أضافت عناصر جديدة لتكون أكثر جاذبية وفعالية للخريج السعودي، وذلك بحكم التطور الذي حصل في الكفاءات السعودية نتيجة للانعكاس الحاصل في مستوى التعليم، الذي كان لا بد من مواكبته، و من أهم العناصر المضافة للبرنامج الابتعاث القصير والطويل للخارج في أسواق متقدمة جداً مثل السوقين الأوروبية والأمريكية، كذلك زيادة الدعم للحصول على أكثر من شهادة محلياً وخارجياً، وخاصة الشهادة المهنية الخاصة بالجمعية السعودية أو الزمالة الأمريكية والبريطانية تحديدا، إضافة إلى ما كان موجوداً في هذه البرامج، وأثبت جدارته مثل التدريب المقنن على رأس العمل (SOJT) أو التعلم عن طريق التخالط مع أصحاب الخبرات الطويلة في بيئة عمل تتميز بثقافة نقل المعرفة والمهارات. ، كما أن  الشركة وبحكم عملها في المملكة لها أهداف بعيدة المدى فاهتمامها بتدريب الكفاءات المحلية يأتي من أجل الاستفادة منها في إنجاز أعمالها، فالكفاءات السعودية تتميز عن غيرها من الكفاءات الأخرى بالاستقرار والولاء فضلاً على أن ما نشهده من حراك في تطوير التعليم مثل: برنامج الملك عبد الله للابتعاث الذي بدأ يأتي بأكله جعل من الكفاءة السعودية في موقف تنافسي عالٍ مقارنة بالكفاءات غير السعودية، وهذا في حد ذاته يشكل قيمة مضافة لأعمال الشركة، سواء في الوقت الحاضر أو على المدى البعيد. #2# وأشار الشريك المسؤول في شركة ”إرنست ويونغ” في المملكة إلى أن، الشركة تقوم حاليا باستقطاب الخريجين للبرنامج التدريبي عن طريق دفعتين في السنة توافقاً مع فصول السنة الأكاديمية في الجامعات، كما أنها تسهم في فعاليات أيام المهنة في عدة جامعات من أهمها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما تتواصل مع الجامعات حول العالم عبر مكاتبها منها: بريطانيا أمريكا وأستراليا لاستقطاب الكفاءات الوطنية المتخصصة في مجالات عدة منها المحاسبة والمالية وتقنية المعلومات

السابق
من هي ريم عبد الرحيم بن كرم ؟
التالي
من هو عبد الله سلطان العويس ؟

اترك تعليقاً