مقالات عامة

يوميات موظف مبيعات

هذا المقال حقيقي وهو مقتبس من حياة موظف مبيعات يكافح ويثابر كان له النصيب للعمل تحت امرة رب عمل لديه غرائز نفساوية ونقص وكُهن كبير .

الى ان جاءت الايام لأن ننتظر مرور الثمانية او سبعة ساعات لانتهاء الدوام والعمل من اجل الصبر للحصول على البديل .

وزرع التميز بين افراد العمل وبث الحساسية والكراهية وتمني الكره والشر بين الافراد .

فالمقابل إحداث تكبير للصورة لاحد الافراد بالعمل ليصبح مرجعية للادارة (العصفورة او المُكسكس ان صح التعبير) على حساب مجهود زملائه .

وايضا يحدث ان يكون لك نصيب في رؤية الظلم بعينه وخصوصا اذ كان يهتم رب العمل بالمظاهر والهيات والنفخات والعرط .

وربما موظف غير أمين يتسبب في معاملة سيئة وجاحفة بحق باقي العمال ، فمثلا الي كان مداوم بنقطة مول العرب كان يسجل دوامات اضافية بغير وجه حق بكل سهولة .

ربما الذي ساعده هوا عدم وجود رقابة في النقاط كما هي بالافرع لذلك يسهل الامر في النقاط .

ويحدث ايضا انك تعمل بجهد مضاعف عن زملائك ويكون مرتبك اقل منهم وذلك لانه النقاط بالغالب يكون النظام المعمول بها 50% بينهم وبين الشركة .

ينتهي هذا كله ويأتي دور الزبائن ومُحنهم وتصرفاتهم الغير لائقة باشخاص لديهم المال ، يعني في مثل بيقول المثل فلوس بتنضف ولكن يأتي الزبون بعكس تلك المقولة .

فيأتيك الزبون وهو بكامل قرفه وقزارته وافرازاته الهرمونية على الموظف او العامل لانه فش غيره يمكن فلوس بالبلد واحنا بنعرفش ؟

سينتهي هذا الجدل ي زملاء فقط اذ اصبحتم ارباب عمل او دخلتم في صفقة غيرت من حياتكم ، وكل شيئ بأمر الله فقط وما علينا الا ان نسعى .

اعلم ان قابلية القراءة ستكون في هذا المقال رديئة ولكنني اشعر بالقرف والقهر لذلك اتي هنا لأفرغ ما في خاطري فعذا الهواء لي.

السابق
مباراة الأرجنتين والسعودية بث مباشر
التالي
مباشر مباراة الاتحاد والنصر شاهد لحظة بلحظة .

اترك تعليقاً