أصدر القضاء الأمريكي حكمه على جايكوب تشانسلي المُلقب بـ”ذي القرنين” بالسجن 41 شهراً، لمُشاركته
في اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن في أحداث 6 يناير الماضي.
وفقاً لتقارير صحفية كانت وزارة العدل قد طلبت من السلطات القضائية إنزال عقوبة قاسية
بحق تشانسلي ليكون عبرة لمُثيري الشغب في أحداث 6 يناير.
كانت تقارير صحفية قد تداولت مؤخراً مُجدداً أخبار “الرجل ذو القرنين” الذي يُدّعى جايكوب تشانسلي،
الذي شغل أمريكا وانتشرت صورته حول العالم في السادس من يناير العام الجاري،
حين اقتحم بصدره العاري وقبعته المُزودة بقرنين مبنى الكونغرس مع جمع من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب
الأخبار الحديثة حملت مُطالبة الادعاء العام الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية،
بعقوبة السجن 51 شهراً لجايكوب تشانسلي، والذي تم إيقافه بعد أيام من واقعة اقتحام الكابيتول،
ووجهت إليه تهم تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاماُ.
يُذكر أنه في سبتمبر الماضي، أقرّ جايكوب أمام محكمة فيدرالية في واشنطن بأنه مذنب بتهمتي التعدي غير القانوني على ممتلكات الغير وممارسة سلوك عنيف.
فيما صرّح محامي جايكوب بشعور موكله بالندم الصادق، وبمعاناته من مشاكل نفسية وبقضائه 317 يوماً قيد التوقيف، طالباً من المحكمة الرأفة بموكله وإنزال عقوبة أخف به.